القضية من وجهة نظر قلمي!!!

فلسطينية القلب والكيان أنا والهوية، بضع سنوات وعقد شهدت من القضية، قاضيها غير عادل، محاميها فاشل، والدفاع حكام خائن، والضحية وطن مضطهد، أقصى معتقل وشعب مقاوم، والحضور أمة ينسبوها إلى العرب، يجتاحها المرض، لعل هذا هو القدر!!

أما أنا فمن أحفاد القضية... علموني عشق الوطن، علموني عشق البندقية... وعندما تعلمت تهمتي كانت إرهاب وجرمي فلسطينية ، والعقوبة فقط إعدام بالشنق أو برصاص الغدر الصهيونية ....

أمي في انتظار أبي ... تبكي على أخي... تعلمني: أبوك يقاوم... أخوك شهيد.. أنا صابرة وأنت مصيرك أتٍ في الطريق، أجهله أنا ، فاعرفيه جيداً !!! وآمني أن هذا هو النصيب...

يسألوني أنا عن توقعاتي لوطني الجريح... سؤال أغرقني في متاهة ورمى على صدري العبء الثقيل...ولكن مع كل هذا سأجيب من غير أن أخمن أو أقدر: (( العلم عند رب العالمين))

بالوحدة والصمود نصرتنا ، نجتاح صمت أمتنا .... نحقق العزة لمستقبلنا ... بشِهادة من وطننا ... بالنصر أو بشَهادتنا .................